في نقاشي مع الكثير من الشباب حول القضية المالية رأيت أنهم يتناقشون فقط حول الموقف الجزائري المخزي والذي يدخل في مسلسل المواقف التي يمعن من خلالها النظام الجزائري على اهانة شعبه ووطنه فالبعض منهم يقر بخزي الموقف وشناعته والبعض منهم يبرر الموقف الجزائري تبريرات واهية تدل على ان أصحابها لا يملكون من السياسة نقيرا ولا قطميرا بل هي مجرد عادة تعودوا عليها وهي "الشيتة " ولا يستطيعون باي حال من الأحوال التخلي عنها ،ولكن لا هؤلاء ولا أولئك ينظر إلى القضية المالية بأنها قضية احتلال لدولة إسلامية تستباح فيها نساء المسلمين وتنتهك فيها أعراضهم وتسيل دمائهم فطرحت هذا السؤال على نفسي
لم لا يتعاطى الشباب الإسلامي مع القضايا الإسلامية على السواء ؟ أم أصبحت الهوية الإسلامية هوية ثانوية وأصبح المسلم يصنف على حسب اقترابه من العروبة فالمسلم العربي يصنف في الدرجة الأولى بينما يصنف مسلم بورما وأفغنستان في الدرجات الأقل بينما ينسى المسلم الإفريقي المالي والسنغالي .. وقد لا يدخل أصلا في التصنيف فلا يعد أصلا مسلما
لعنا نتذكر جميعا ذلك اللاعب المالي المهشور " فريدريك عمر كانوتيه " ذلك اللاعب الخلوق الذي دفع أكثر من ربع مليون أورو لكي يمنع تحطيم مسجد بإشبيلية الإسبانية وموقفه الشهير الداعم للقضية الفلسطينية فحب هؤلاء للإسلام لا يقل عن حبنا وغيرتهم على القضايا العادلة والدفاع عنها لا يقل عن غيرتنا نحن وحفاظهم على تعاليم الإسلام وشرائعه لا يقل عن حفاظنا بل قد يفوق
لذا فوجب علينا جميعا أن نتكتل وننهض ضد هذا النظام الفاسد الذي يمعن في إذلال شعبه بمثل هذه المواقف التي تجعلك تستحي بأن تقول أنك جزائري وعلينا جميعا أن نعي بأن دماء المسلمين تراق في مالي ولنا مسؤولية في ذلك بسكوتنا ورضانا عما يفعله نظامنا بحق إخواننا .
لم لا يتعاطى الشباب الإسلامي مع القضايا الإسلامية على السواء ؟ أم أصبحت الهوية الإسلامية هوية ثانوية وأصبح المسلم يصنف على حسب اقترابه من العروبة فالمسلم العربي يصنف في الدرجة الأولى بينما يصنف مسلم بورما وأفغنستان في الدرجات الأقل بينما ينسى المسلم الإفريقي المالي والسنغالي .. وقد لا يدخل أصلا في التصنيف فلا يعد أصلا مسلما
لعنا نتذكر جميعا ذلك اللاعب المالي المهشور " فريدريك عمر كانوتيه " ذلك اللاعب الخلوق الذي دفع أكثر من ربع مليون أورو لكي يمنع تحطيم مسجد بإشبيلية الإسبانية وموقفه الشهير الداعم للقضية الفلسطينية فحب هؤلاء للإسلام لا يقل عن حبنا وغيرتهم على القضايا العادلة والدفاع عنها لا يقل عن غيرتنا نحن وحفاظهم على تعاليم الإسلام وشرائعه لا يقل عن حفاظنا بل قد يفوق
لذا فوجب علينا جميعا أن نتكتل وننهض ضد هذا النظام الفاسد الذي يمعن في إذلال شعبه بمثل هذه المواقف التي تجعلك تستحي بأن تقول أنك جزائري وعلينا جميعا أن نعي بأن دماء المسلمين تراق في مالي ولنا مسؤولية في ذلك بسكوتنا ورضانا عما يفعله نظامنا بحق إخواننا .
لانهم لا يزالون في سبات عندما يسترجعون هويتهم الاسلامية حينها وفقط سيحسون بكل ماهو اسلامي
ردحذفأحسنت أخي الكريم ,, أريد الإشارة إلى أنه في نظري من الإفضل التعامل مع القضية المالية ولو مبدئيا على أساس النصرة والتحدث عن النظام بعد حين لأنه و كما تعلم التحدث عن النظيم مخيف بالنسبة للشعب الجزائري ’’ لكن نصرة الشعب المالي أمر عاجل وضروري التفاعل معه
ردحذف