أرى بأن الكشف الرسمي عن مرضه من طرف رئيس الحكومة شخصيا بعد التكتم الكبير على صحته في السنوات الماضية هو إيذان بفتح اللعبة السياسية أمام المرشحين للرئاسة الذين كانوا يرون من ترشح بوتفليقة للعهدة الرابعة قتلا لطموحهم في الرئاسة ، وقد نرى الإعلام الجزائري في المستقبل القريب يطبل ويزمر لأحد المرشحين ليظهره بمظهر المنقذ الكبيرالذي يستطيع أن يتم مشروع سابقه ، بعدما تكتم حتى الإعلام ولم يعرف أي اتجاه يسلك في صراع الرئاسيات المقبلة .
كما أصبح من الممكن أن نرى قريبا العديد ممن ترددوا في الترشح يبرزون للساحة من جديد خاصة ممن تقلدوا أعلى المناصب مثل بن فليس وبلخادم وربما حتى أويحيى لذا أرى بأن المرحلة القادمة ستكون أكثر نشاطا مما كانت عليه في السابق والفرصة سانحة هذه لخوض انتخابات نزيهة قد يحصل بعدها التغيير بشكل سلمي لو وجدت الإرادة السياسية لذلك . لأنه وإلى الآن لا وجود لمرشح أقوى من بقية المرشحين والمنافسة النزيهة لو وجدت ستفرز- ربما - نتائج تعكس صورة طيبة لمستوى أحسن من الديمقراطية .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردحذفنتمني الاحسن و الاصلح لبلدنا الجزائر و ليس الانتهازيين ولا الاستغلاليين