الأفلان، الأرندي، وحزب العمال يقترفون منكرا عظيما
هل بقي من يريد ان يغطي الشمس بالغربال بخصوص التوجهات العلمانية المناقضة للشريعة الإسلامية وبيان أول نوفمبر لدى جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي وحزب العمال ومنظومة الحكم في بلادنا كلها بعد الموقف المخزي لنواب هذه الأحزاب حيث أسقطوا مشروع القانون الذي قدمه نائب حركة مجتمع السلم الأستاذ عبد الناصر بن أم هاني باسم تكتل الجزائر الخضراء في المجلس الشعبي الوطني. قدم الأستاذ عبد الناصر بن أم هانئ مشروع قانون لإلغاء النسبة الربوية (1% ) من القروض التي تقدم للشباب، وقد قدم هذا المشروع على أساس دراسة علمية اقتصادية تساعد على تحريك القطاع الاقتصادي .لقد تبين أن أعدادا هائلة من الشباب تمتنع من الاستفادة من هذه القروض التزاما بدينها ، وفي هذا الحرمان الذي يفرضه الأفلان والأرندي وجماعة لويزة حنون مخالفة لشرع الله وظلم عظيم لقطاعات كبيرة من الشباب ( وكأنه عليهم أن يرتكبوا الحرام لكي يكونوا جزائريين) ، وفي الوقت الذي أصبحت الدول الأوربية تسارع لفتح مجال المعاملات الإسلامية لاقتناعها أخيرا بالجدوى الاقتصادية للمعاملات غير الربوية لا يزال العلمانيون المتحكمون في دواليب الحكم في بلادنا متخلفين يعيشون في زمن قديم يعميهم تطرفهم وحقدهم، وبالطبع الانتهازيون في البرلمان يتبعون أسيادهم من أجل المصالح الشخصية ولو بمصادمة هذه الآية .(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ)) [البقرة: 278، 279].
لست أدري كيف يفسر المتشدقون بالوطنية هذا وبيان أول نوفمبر ينص صراجة على أن الثورة قامت من أجل أن تكون الدولة ضمن إطار المبادئ الإسلامية
مشاريع قوانين كثيرة مثل هذه قدمها نوابنا سابقا ولم يسلط عليها الضوء لأن الإعلام متحكم فيه والحمد لله اليوم كاين الفايس بوك لنظهر الحقائق.
عبد الرزاق مقري
الموضوع على صفحة الدكتور :
http://www.facebook.com/Abderazzak.Makri/posts/514229475289768
0 التعليقات:
إرسال تعليق