الأحد، 28 أبريل 2013

تدهورت حالة الرئيس ثم تحسنت ,, مسلسل لا ينتهي !!!


قال البروفيسور رشيد بوغربال، إن صحة الرئيس بوتفليقة في تحسن مستمر، وأوضح في تصريحات لوكالة الانباء الجزائرية، اليوم الأحد، بأن وظائف الرئيس الحركية والحسية لم تتعرض لأي ضرر جراء النوبة الإقفارية العابرة التي هاجمته أمس السبت.
وأفاد البروفيسور بوغربال، وهو مدير المركز الوطني للطب الرياضي، أن النوبة لم تترك اية آثار على صحة الرئيس، وكشف ان فحوصاتبوشرت "وينبغي أن يخضع فخامة رئيس الجمهورية للراحة لمواصلة فحوصاته" مطمئنا أن وضعه الصحي "لا يبعث على القلق". - جريدة الخبر - 

إلى متى يبقى الشعب الجزائري خبر تحسن صحة الرئيس وتدهورها ؟ هذه الأخبار في الحقيقة ليست بالغريبة بالنظر إلى سنه المتقدم لكن الغريب هو تلك الوجوه السياسية  التي لازالت إلى الآن تطالب الرئيس الذي أعلن سابقا أنه "طاب جنانو " بالعهدة الرابعة غير مبالية بما سيحدث فيما لو مات الرئيس - لا قدر الله - أثناء فترة حكمه . حينها سيضطر أصحاب القرار ومالكوا العلبة السوداء على تحضير طبخة غير كاملة النضج وتقديمها للشعب الجزائري وربما فرضها عليهم بقوة التزوير العلني، ما قد يدخل الجزائر في توتر آخر قد لا تخرج منه بسهولة . هذا السيناريو ليس بالبعيد خصوصا حين نعلم أن مؤسسة الرئاسة خط أحمر ولا يلج إليها أحد إلا باتفاق أو شبه اتفاق بين صناع القرار وأيضا لأنه وإلى الآن ومع قرب رئاسيات 2014 لم يبرز عل الساحة السياسة أي مرشح قوي يمكن التوافق عليه من الشعب أو بالأحرى لم تتوافق المؤسسة العسكرية على أي مرشح لتبرزه على أنه منقذ الجزائر القادم . 
الحل الوحيد والبعيد المنال الآن هو الشفافية والنزاهة هذان المصطلحان اللذان حذفا من الساحة السياسية الجزائرية . حين وجود هذين المعنيين حقيقة حينها فقط يمكننا أن لا نقلق على مستقبل الوطن تدهورت حالة الرئيس أو تحسنت لأن النزاهة والشفافية كفيلتان بإخراج رئيس توافق عليه الشعب لا مجموعة من قطاع الطرق !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق