العاصفة الإلكترونية .. عهد جديد

أيام عاصفة تمر بفريقنا الإلكتروني يشهد فيها نشاط أغلب الأعضاء وحرصهم على إنجاح حملة " مازال واقفين " التي تعتبر الإنطلاقة الفعلية للانتقال من مرحلة التفاعل مع الأحداث إلى مرحلة إحداث الأفعال فقد مرت على الفريق 10 أشهر بالتمام اكتفى فيها الفريق بالتفاعل مع عدة احداث إيتداءا بالخروج من التحالف الرئاسي إلى الانتخابات البرلمانية وما تبعها مرورا بإنشاء التكتل الإسلامي والحملة الانتخابية لتكتل الجزائر الخضراء وما صاحبها من استفتاءات على المواقع الإلكترونية وصفحات الفايسبوك .

هذه الأعمال كانت بالفعل أعمال عظيمة لفريق فتي لم يتعد الأشهر منذ ولادته فكانت بمثابة التربص التكويني لما هو آت ، وقد حان الآن بالفعل وقت الإنطلاقة الرسمية للمرحلة الثانية للفريق وهي مرحلة التغيير والفعل تزامنا مع البرنامج التكويني الذي تعده إدارة الفريق في كل المجالات التي يحتاجها المناضل .

إن حملة " مازال واقفين " التي تم التحضير لها بهذا الشكل المحكم تمثل صلب التوعية السياسية التي كنا نطمح للوصول إليها . من خلال إبراز الحقائق للمواطن الجزائري وتعرية النظام على حقيقته وفضحه للرأي العام . لكن علينا عدم التوقف عند هذه الحملة والإكتفاء بها بل مواصلة العمل التوعوي في باقي القطاعات خاصة منها الاجتماعية والثقافية والتعليمية ....

هذه الحملة كما أسلفت ستكون بداية لما سيليها من حملات توعوية على صفحات الفريق نناقش فيها عدة ملفات كلملف الثقافة وملف البطالة ، السكن ، التعليم ، ترك الصلاة ، النظافة ... وغيرها من الحلمات التي تمس المواطن الجزائري بالدرجة الأولى لنصل ربما بعدها إلى المرحلة الثالثة وهي الحملات الميدانية التي تسيَِّر إلكترونيا وحينها يمكننا القول أننا وصلنا إلى الفريق الأول تحريكا للرأي العام الجزائري وستكون هذه أكبر مؤشرات النجاح .

إذا على الجميع الإستعداد لم سيأتي من حملات توعوية والنشاط فيها بنفس القوة والهمة التي نشهدها في هذه الحملة على أمل الوصول إلى مرحلة الحملات الميدانية في القريب العاجل بإذن الله .

أجمل تحية .

صهيب